عندما تكون لديك مخاوف بشأن قلق طفلك ، فأنت تريد اتخاذ الخطوات المناسبة لتقليل القلق. في بعض الأحيان ، قد يبدو النهج التقليدي الذي يستخدم العقاقير الموصوفة قاسيًا جدًا ويمكن أن يفتح الباب أمام مشكلات أخرى مثل الإدمان. يمكن أن يكون النهج الشامل بنفس الفعالية وغالبًا ما يكون طريقة ألطف لمساعدة طفلك على الشعور بالتحسن وتحقيق أقصى استفادة من أنشطته اليومية.
مع تخفيف القلق الطبيعي للأطفال يمكنك الوصول إلى العلاجات التي لا تتطلب وصفة طبية. يمكن أن يكون هذا مفيدًا إذا لاحظت سلوكيات في ابنك أو ابنتك ، مثل البكاء والقلق وحتى الانهيار. من غير المرجح أن يخفي النهج الشمولي شخصية طفلك الحقيقية ويسمح له بمواصلة الاستمتاع بالحياة دون الكثير من التوتر.
انظر ما يصلح لطفلك
والأفضل من ذلك ، مع اتباع نهج لطيف ، يمكنك تجربة العلاجات المختلفة ومعرفة مدى نجاحها. بعد كل شيء ، كل موقف فريد من نوعه وما يصلح لبعض الأطفال قد لا يكون بنفس الفعالية بالنسبة لطفلك. اليمين أدوية ADHD التي لا تستلزم وصفة طبية قد يقلل من أعراض القلق وفرط النشاط ويساعد على تحسين الانتباه والتركيز. للنباتات الطبية اللطيفة للأطفال مزايا عديدة:
- بدون وصفة طبية
- أقراص سهلة الذوبان
- لا آثار جانبية ضارة
- مثبت سريريا
- خيارات مستوى الجرعة
- لا يخلق التعود
بمجرد العثور على النهج الصحيح ، يمكنك التأكد من أن طفلك في أيد أمينة. إذا لاحظت انخفاضًا في الأعراض بالإضافة إلى تحسن في السلوكيات ، يمكنك مشاهدة ابنك أو ابنتك يمارسان أنشطتهما اليومية بأسلوب أفضل.
من المهم أن تكون متسقًا مع نهجك وأن تمنح العلاجات العشبية فرصة للعمل. قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثلاثة أشهر للتعرف على فعالية الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية التي تختارها. يلاحظ بعض الآباء نتائج إيجابية في أقل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، بينما يشير آخرون إلى إطار زمني أطول للحصول على أفضل النتائج. إذا استمر طفلك في الشعور بالقلق ، فحاول إبقائه مشغولاً. فيما يلي بعض الطرق لتدريب دماغ طفلك في المنزل ، خاصةً إذا كنت مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
علاج بالأعشاب
تأتي العديد من الأدوية الموصوفة للأطفال مع آثار جانبية غير متوقعة مثل النعاس والارتباك والدوخة. هو أقل احتمالا مع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للقلق والتوتر التي تعتمد على العوامل العشبية. تعتبر الأعشاب آمنة بشكل عام للأشخاص من جميع الأعمار ، ولكن قد يكون لها تأثيرات إيجابية أكثر على الأطفال دون سن السابعة. هذه الأعشاب لها العديد من الفوائد المحتملة:
- يساعد اللافندر على الاسترخاء وتقليل القلق
- البابونج فعال في إحداث النوم وخفض الحمى
- قد يحسن بلسم الليمون التركيز ويخفف التوتر
للأطفال الأكبر سنًا بقليل ، ثبت أن نبتة العرن المثقوب تعزز المزاج الإيجابي وتحد من الاكتئاب ، خاصة عند استخدامها جنبًا إلى جنب مع زهرة الآلام. حشيشة الهر هي وسيلة مساعدة خفيفة على النوم ولها تأثير مهدئ على العديد من الأطفال.
يمكن أن يساعد النهج الشامل باستخدام العلاجات العشبية طفلك على مواجهة العديد من التحديات كل يوم. إن العثور على الأدوية المناسبة لابنك أو ابنتك من شأنه تحسين الحياة بعدة طرق.